القلم
قال نابليون: عماد القوة في الدنيا اثنان: السيف والقلم. فأما السيف فإلى حين وإما القلم فإلى كلّ حين. والسيف مع الأيام مكروه ومغلوب، والقلم غالب ومحبوب.
قال نابليون: عماد القوة في الدنيا اثنان: السيف والقلم. فأما السيف فإلى حين وإما القلم فإلى كلّ حين. والسيف مع الأيام مكروه ومغلوب، والقلم غالب ومحبوب.
لحظةُ
استغراقِ يامن بِلعْبَةِ كرةِ القدم، وتَمْريرِ الكرة له من زميله، للتسّديد على
مرمى الخصمِ، بدأَ المطرُ ينهمرُ.
سدَّدَ يامن بقوَّةٍ، لكنَّه انزلقَ وارتطمت الكرةُ بالعارضةِ مرتَّدةً إليه مرة أخرى. قفزَ بكلِّ قوةٍ... وبضربةٍ من رأسهِ، أدخَلها داخلَ المرمى.
عَادَ وَالِدُ سَلْوَى إِلَى الْبَيْت، فَأَخْبَرَ الأُسْرَةَ بِأَنَّ ظُرُوفَ عَمَلِهِ قَدْ فَرَضَتْ عَلَيْهِ الاِنْتِقَالَ لِلْعَمَلِ فِي مَدِينَةٍ أُخْرَى، وَأَنَّهُ سَوْفَ يُسَافِرُ فِي الْغَدِ إِلَى تِلْكَ الْمَدِينَةِ لِلْبَحْثِ عَنْ سَكَنٍ يَلِيقُ بِالْأُسْرَة.
ارتفعت
حرارتي، ورحتُ أئنُّ، فجاء ملاكي، وضع منشفةً مبللةً على رأسي وسهر عليّ حتى شفيت.
رأيتُ كابوساً أفزعني وجعلني أنهضُ مذعوراً، فرحت أصرخُ وأصرخُ وأنادي، فحضرَ ملاكي وخفّف عنّي.
كان
البردُ شديداً، فتحرّكت أثناء نومي كثيراً حتى سقط الغطاءُ على الأرضِ، فبردتُ،
فظهرَ ملاكي وغطّاني.
كان
الحرُّ شديداً، فتعرّقتُ أثناء نومي واستيقظتُ عطشاً، فأتى ملاكي وسقاني من الماءِ
جرعةً فارتويت.
كان
الظلامُ من حولي شديداً، والغرفةُ موحشةٌ، شعرتُ بالخوفِ فإذا بملاكي يبتسمُ أمامي
فنمت قريرَ العينِ.
ملاكي
أبيضُ القلبِ، باسمُ الوجهِ، طيّب الملامحِ، عذبُ الصوتِ، يحرسني في الليل كما في
النهارِ، أعرفتم من هو ملاكي؟
بواسطة
زينب منعم
المصدر: 1
مواضيع تهم الطلاب والمربين
والأهالي
إقرأ أيضاً
قصة للأطفال: عقد من قطرات المطر
قصة للأطفال: الساحرة وأخت الشمس
للمزيد
معالجة المشكلات السلوكية عند الأطفال والطلاب
الإدارة الصفية: 7
مقالات في الإدارة الصفية
إختر مهنتك: تعرف على
المهنة التي تناسبك من بين جميع المهن
استراتيجيات التدريس دليل المعلم للتعلم النشط
مراهقون: مشاكل
المراهقين وأساليب التعامل معهم
مواضيع حول التنمية البشرية وتطوير الذات
أيضاً وأيضاً
الغزل: أبحاث ومقالات عن
شعر الغزل العذري والإباحي في كل العصور
شعراء: نبذة عن حياة
شعراء عرب في كل العصور
الطاقة: مقالات وأبحاث
عن الطاقة بكل أنواعها
تلوث ونفايات: مقالات
وأبحاث حول تلوث البيئة والنفايات
كوارث طبيعية: مقالات
وأبحاث عن الزلازل والبراكين والفيضانات وغيرها
العالِم «د. صيام»، يحب الأطفال ويحبونه: يسألونه ويجيبهم، يلعبون معه ويلاعبهم، ينتهز أيّة فرصة كي يبقى معهم أطول وقت ممكن، وكثيرًا ماكان «عم صيام» - كما يحب أن يناديه الأطفال - يشرح لهم أسرار جهازه الجديد، به سوف يسافر إلى القمر، بلا صاروخ.
دخلت
خلود باكية. أخذتها الأم في حضنها، وسألتها: لماذا تبكين يا خلود؟
قالت
خلود وهي مازالت تبكي: خالد يقول إن الله لن يقبل صيامي.
نظر
الأب إليها بدهشة، وسألها: ولماذا يقول خالد ذلك؟
قالت خلود وأمّها تمسح دموعها بمنديل: لا أعرف.
في
قريةِ «ليون» الريفيةِ، في فرنسا، حيث أزهار الربيعِ تفوحُ عطراً منعشاً كأنه هابط
من السماء، نشأ الطفلُ «مارك» مدللاً، مغموراً بحنانِ أبويهِ.
طفلٌ وحيدٌ، نبيهٌ، جميلٌ، يُكْثِرُ من الأسئلةِ حول كلّ ما يراه أو يسمع عنه.
في إحدى الممالك منذ زمنٍ غابر عاش سلطان مع زوجته، وكانَ لهما ابن ولد أبكم (أخرس)، ويبلغ من العمر إثني عشر عاماً. وفي إحدى المرات ذهب ابن السلطان إلى اسطبل الخيل لسماع قصةٍ مُسلّية من سائسه المحبوب كما تعود دوماً. ولكن في هذه المرة سمع ابن السلطان شيئاً آخر، قال له السائس:
أَخْبَرَنَا
الْمُعَلِّمُ فِي آخِرِ الدَّرْسِ بَأَنَّ عِيدَ الشَّجَرَةِ فِي هَذَا العَامِ
سَوفَ يُصَادِفُ يَوْمَ الْأَحَدِ الْمُقْبِل، وَدَعَانَا إِلَى الاِحْتِفَالِ
بِهَذَا الْعِيد.
سَأَلَهُ
أَحَدُ التَّلاَمِيذ:
- مَا هُوَ عِيدُ الشَّجِرة؟
كان هناك رجل يدعى مستر جونز، وكان هو وزوجته يعيشان بالقرب من شاطئ البحر، وفي إحدى الليالي التي اشتدت فيها العاصفة كان مستر جونز في حديقته عندما رأى الشجرة الكبيرة بجوار البوابة وهي تهتز بشدة مع الريح، وسمع صوتاً يصيح:
على
السبورة السوداء وقف هادي يرسم شمساً مشرقة. تتموَّج يده ضاغطة على الطبشور، تاركة
وراءها انحناءات من الجبال، ونهراً غزيراً، قطعاً من الغيوم، وكتلاً من الحجارة.
أزهاراً متفرقة، وصفوفاً متشابكة من الأشجار. توقف.
قالت الآنسة: أكمل الرسم يا هادي.
طلع
الفجرُ، فعلا صياحُ الديك.
استيقظ
ابنُ الفلاحً منزعجاً، وأَخَذَ عصاً، وذهبَ إلى الدّيكِ وقال له:
- إذا عُدْتَ إلى الصِّيَاحِ مرةً أخرى، فسأُحطّم عظامَك.
خالد عنيدٌ جداً، دائماً يشاغب ويملأ غرفَته بالفوضى والضجةِ، لا يسمع كلام أمّه أو أخته صفاء، ولا يهتم لصراخِ أحد، يرمي ثيابَه على السريرِ وألعابَه على الأرضِ، ويضع علبةَ العصيرِ الفارغةِ على مكتبِهِ، يملأ جدرانَ غرفَته بالصورِ اللاصقةِ، وينشرُ قصاصات الورقِ هنا وهناك...
كان هناك تاجر غني يعيش في مدينة أليمتيجو، وكان يزداد بخلاً كلما جمع نقوداً أكثر في صندوقه. وكان دائماً مشغولاً في كسب مزيد من قطع النقد الذهبية وجمعها في هذا الصندوق.
فِي يَوْمِ أَحَدٍ دَعَا وَائِلٌ أَصْدِقَاءَهُ الصِّغَار: سَمِيرًا وَأَحْمَدَ وَحَمْزَةَ وَمُرَادًا، لِزِيَارَتِهِ في بَيْتِه، فَرَحَّبَتْ بِهِمْ أُمُّهُ وَأَجْلَسَتْهُمْ في الصَّالُون، وَتَرَكَتْهُمْ يَتَجَاذَبُونَ أَطْرَافَ الحَدِيث.
كل مساء تحكي لي أمي حكاية جميلة قبل النوم، أغفو دائماً قبل أن تكمل أمي حكاياتها، لكن أحلامي تمتلئ بحكايات حلوة تودّعني حين يأتي ضوء الشمس صباحاً، ويقبل خدي قائلاً: صباح الخير.
كانت الحصة الأخيرة مخصصة للرياضة، لكن السماء بدأت تمطر بغزارة منذ بداية الفرصة ولم تتوقف بعد.. كان الجميع حزيناً لأننا لن نستطيع الخروج إلى الملعب والانقسام إلى فريقين لنلعب كرة القدم التي نحب، حتى لو توقف المطر لأن الأرض ستكون قد أصبحت موحلة..
خرج الثعلبُ المكّارُ من جُحره باحثاً عن صيدٍ يَسُدُّ جوعَه، ولما كان الحظُّ السيئ ملازماً له، لم يُفلح في اقتناص دجاجةٍ أو أرنبٍ، ومع ذلك ظلّت عيناه الماكرتان تترصدان الحركة في السكون الذي يحيط به.
عاش الفلاح في القرية، أما الملك فكان يعيش في العاصمة مدريد. القرية كانت بعيدة عن مدريد والملك طبعاً لم يسمع شيئاً عن الفلاح. لكن الفلاح كان يعرف الكثير عن الملك.
ذَاتَ
مَسَاء، أَحَسَّتْ لَيْلَى بِارْتِفَاعٍ في حَرَارَةِ رَأْسِهَا، وَوَهَنٍ في
جَسَدِهَا، فَاسْتَسْلَمَتْ لِلْفِرَاش.
بَقِيَتْ طَرِيحَةَ الفِرَاشِ إِلَى أَنْ عَادَتْ أُمُّهَا إِلَى الْبَيْتِ مِنْ عَمَلِهَا فَوَجَدْتْهَا عَلَى تِلْكَ الْحَال.
بَكَّرَت
الفأرةُ «ميزار» وَسَبَقَتْ طلوع النهار. ودخلت غرفة أولادها في غير ميعادها: هيّا
أفيقوا يا أولاد، لتملأوا بطونكم الجائعة، ثمّ استعدّوا للمفاجأة الرّائعة.
فانفتحت الأعينُ دهشةً وكذلك الأفواه قائلة: أيّة مفاجأة؟ هيّا أخبرينا يا أمّاه.
كان ذكَرُ البجع يُحَلِّقُ في الأفق. يغدو ويروح بقلق. وهو يرقب أنثاه في عشّها بين الحيرة والانتظار. كمن يتقلّب على نار. وبعد لحظات تشقّقت أولى البيضات وأطلّ الفرخ منها مبهوراً بأنوار الحياة ليملأ الدّنيا زقزقة وبهجة. ويرمق أمّه بنظرات تسرّ العين والمُهجة.
لم يُرزق الأسدُ شبلاً يَخلُفُهُ في مملكته الممتدّة الأطراف. فكان أكثر ما يخشاه وهو الذي لا يخاف أن تنطفئ شمسه، وتُقبض نفسه ويسلمها قبل أن تجد الغابة من يحكمها، فيعمّها الخراب، ويلفّها بعد الإشراق كثيف الضّباب.
في قديم الزّمان وفي أحد الشّطآن، تصادقتْ سلحفاة بحريّة وصيّادٌ إنسان. وتوطّدت بينهما الصّداقة. ومَتُنَتْ «قويت واشتدت» بأن عقدا اتّفاقاً...
خرج الصيادُ كعادته كلَّ صباحٍ متوكلا على الله قاصداً رزقه، ومعه غلام صغير يستأجره يدربه على العملِ ويحمل عنه صنارته وسلته، وُطعَم سمكته، وبعض الأشياء التي يحتاج إليها من طعامٍ، وشراب يكفى يومه الذي يقضيه على شاطىء البحرِ.
أخيراً حَضَرَ الضَيفُ المُنتَظَرُ، ظَلَّتْ أًمي تَتَرَقَّبُ تسعَةَ شهورِ، عانتْ من تعبٍ وألمٍ، انتفختْ بطنُها كأنها بطيخةٌ ضخمةٌ، شَحَبَ وجهُهَا وَتَقَوَّسَ ظَهرُها، ثقُلتْ حركتُها، عافتْ الطعامَ وأصابَها غثيانٌ مريرٌ، لكنها كانت صابرة ولا تشتكي.
كان أبي يقرأ جريدة الصباح حين لفت نظري صورة كبيرة في إعلان على الصفحة الاخيرة، جعلتني أطير فرحاً وأقفز الى المكتبة لأحضر المقص، وأطلب من والدي أن يعيرني الجريدة كي أقص الاعلان، ثم أعلقه على باب خزانتي لأقرأه كل صباح وأسعد بصورة صديقي العزيز «تي ريكس» بانتظار لقائه.
كان
طُفيليٌّ يسافرُ في قافلة مع جماعة. وأرادوا أن يشاركهم في أعمالهم. فقالوا له: «اشتر لنا لحمًا».
فقال: «لا أحسن الشراء، وقد يخدعني الجزارُ».
جاء ضَيفٌ جَشِعٌ إلى مأدبة بها طعامٌ كثيرٌ. وقد أكل نصيبه، وشارك الآخرين نصيبهم من الطعام. ثم حضرت الحلوى المُثلّجَة، وكان يُحِبُّها، ففعل مثلما فعل في الوجبات، أخذ نصيبه وشارك الآخرين نصيبهم.
جاء
رجلٌ إلى حكيم، يسأله عن رأيه في الاتجاه الذي يفضله إذا نزل النهر للاستحمام،
وقال له:
يا أيها الحكيم، لقد نزعتُ جميع ثيابي، وسأدخل النهر للاستحمام، فهل أتجه إلى الشرق أم إلى الغرب؟ وهل أدير وجهي نجو القِبلة أم أدير ظهري؟
يَحكي
أبو العيناء أنه مرَّ بالسوق في مدينة سامراء ذات يوم، فقال له خادمه الصبي:
هناك حصانٌ في الطريق ليس لأحد. ما رأيك يا سيدي لو أخذناه فليس لدينا حصان قوي مثله!
ذهب
الرجلُ إلى الغابةِ لقطع الحطب. قطع بعضَ الخشبِ، ثم جلسَ على جذعٍ للراحةِ.
وأتاهُ
الدبُّ قائلاً:
- يا رجل، دعنا نتصارع!
حطّ في أحد أيام الصيف الحارة
غراب أسود على غصن شجرة صفصاف ليرتاح من عناء
البحث عن طعام لصغاره..
وكان أحد الفلاحين قد استلقى منذ وقت قصير تحت الشجرة لينال أيضا قسطًا من الراحة.