جاءت إلى قريةٍ هنغارية
صغيرة تُسمّى "Nagyre"
ممرضةٌ مختصةٌ بتوليد النساء وبعلاج المشاكل الصحية الحصرية للنساء عام 1911 حيث
كانت تساعد الفتيات والنساء المتزوجات على إجهاض الحمل غير الشرعي، لأنه مع بداية
الحرب العالمية الأولى لاحقاً عام 1914 وعدم وجود رجال حينها لجأت العديد من
النساء إلى ممارسة الجنس مع أسرى الحرب الموجودين في معسكر قريب من القرية.
لكن الأمور لم تجرِ بشكل
سلس طوال الوقت، ومع انتهاء الحرب وعودة الرجال إلى القرية كان هناك العديد من
المشاكل الناجمة عما حدث سابقاً، حيث بدأت العديد من حالات الوفاة المتعددة والمتتالية
بالظهور في القرية، ومع تتالي حالات الوفاة التي وصلت حتى 300 شخص خلال مدة قصيرة
من الزمن بدأ الأمر بإثارة الشكوك في القرى المجاورة، ليتم الكشف لاحقاً عن سبب
الأمر بأكمله.
تم اكتشاف أن القتلى الـ300 قد قُتلوا من
قبل 50 امرأة مختلفة بمساعدة من القابلة آنفة الذكر، حيث كانت قد علّمتهن كيف يُحَضِّرن
السم بغلي الورق المخصص لاصطياد الذباب ومن ثم كشط الرغوة المتشكلة على السطح
والتي تحتوي على الزرنيخ ووضعها في الطعام والشراب للأشخاص الذين يريدون التخلص
منهم.
بمعدل 6 ضحايا لكل واحدة من القاتلات
الـ50 تضمنت قائمة الضحايا أزواجاً وأقارب وجيراناً وحتى أطفالاً في بعض الحالات.
مواضيع
تهم الطلاب والمربين والأهالي
قصص
للأطفال وحكايات معبّرة
للمزيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق