صَنَّفت الولايات المتحدة إيران على أنها "دولة
عدوة لأميركا"، وشمل هذا التصنيف بالتبعية قراراً بحظر بيع الأسلحة إلى إيران،
فتغاضى الرئيس الأسبق للولايات المتحدة رونالد ريغان عن هذا القرار وتورّط في
فضيحة جديدة ببيع أميركا أسلحة لإيران بوساطة إسرائيلية، خلال حرب إيران-العراق،
وذهبت أموال هذه الأسلحة لتمويل حركة ثورية تُعرف بالـ"كونترا"، وهي
حركة معارضة تستهدف الإطاحة بحزب "ساندينيستا"، الذي حظي بمساندة
الاتحاد السوفيتي في نيكاراغوا.
ظهرت معالم هذا الاتفاق للنور حينما نشرت جريدة الشراع
اللبنانية تحقيقاً حوله؛ ما تسبب في ضغوط داخل الولايات المتحدة للتحقيق في مدى
صحة هذه الادعاءات، التي ثَبُتت فيما بعد، فاتُّهم ريغان بازدراء القانون، وأعلن
معرفته بالعملية كاملة، التي أنكرها سابقاً.
تابعونا على الفيس بوك
مواضيع تهم
الطلاب والمربين والأهالي
قصص للأطفال
وحكايات معبّرة
إقرأ أيضاً
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق