الصفحات

الثلاثاء، 28 أبريل 2020

• قصة مُخَيِّبَة: شاعرٌ بلا موهبة


ظَلَّ رجلٌ ثقيلُ الظِّلِّ قد فارقَه قولُ الشعر، يقول الشعرَ فيستثقله قومُه، ولما شَعَرَ بجفائهم وانصرافهم عنه قال لهم: "إنما تحسدونني على مواهبي، وعلى قول شعري"، قالوا: "يا هذا بيننا وبينك بَشَّارُ العقيلي". وكان أحد علماء اللغة وفُصَحَاء العرب.

لما ذهبوا إليه قال له بشّار: أنشدني، فأنشد إحدى مطولاتِه حتى ضاقَ به بشّار، فلما فَرَغَ قال له بشّار: إني لأظنك من أهل البيت، فأجاب الشاعر: أيُّ بيت؟. قال: بيت النبوّة، قال الشاعر: وما ذاك؟ قال بشار: إن الله تعالى يقول: وَمَا عَلَّمْنَاهُ الشِّعْرَ وَمَا يَنبَغِي لَهُ.
إقرأ أيضاً
للمزيد              
أيضاً وأيضاً

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق