خلال الستينيات، كانت ألمانيا الغربية ترغب بشدة
بتجاوز الحرب والدمار الكبير الذي تركته، لذا فقد كانت الفترة وقتاً مناسباً
للشركات الناشئة والمنتجات الجديدة، وبالنسبة للبعض فكرة المنتج الناجح الجديد
كانت الدمج بين السيارة والقارب لصنع سيارة برمائية بعد أن تبين أن صنع سيارة
طائرة أمرٌ بعيدٌ عن الواقعية بالنسبة للتقنيات المتاحة في ذلك الوقت.
السيارة كانت غير عملية حقاً، وتحصينها لجعلها مقاومة
للماء وقادرة على الطفو كان مكلفاً جداً بشكل جعلها أغلى بكثير من السيارات
الاعتيادية، وبالمحصلة فأي فائدة مرجوة من اقتنائها كانت تتعارض مع سعرها الكبير
وعدم عمليتها، لذلك طارت فكرة تصنيعها للسوق من أذهان المنتجين.
على
أي حال فقد تمكن المشروع من العيش لعدة سنوات حتى أن الرئيس الأمريكي وقتها Lyndon B. Johnson كان يقتني واحدة
من هذه السيارات وينفذ المقالب على ضيوفه باستخدامها.
مواضيع
تهم الطلاب والمربين والأهالي
قصص
للأطفال وحكايات معبّرة
للمزيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق