تسمّرت أعينهم على الأفعى، وقد استقرت على فخذه. أما هو فشعر بنفسه على
حافة الإغماء.
نصحوه بعدم التحرك لكن طرفه السفلي تشنج فلم
يستطع إلا حراكاً فلدغته.
نُقل إلى المشفى على وجه السرعة ونجا من الموت
بأعجوبة.
واجتمعوا
بعد بضعة شهور في المكان نفسه من الغابة، وكلٌ يتذكر الموقف المؤلم.
مازحه
أحدهم بقوله:
لا
تتحرك، فهناك أفعى على فخذك.
أطلق
صيحةً مدوية ووضع كلتا يديه على قلبه وفارق الحياة.
سامي
قباوة
مواضيع تهم الطلاب والمربين والأهالي
قصص للأطفال وحكايات معبّرة
إقرأ أيضًا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق