البريطانية جوردانا بوث هي معلمة في مدرسة
ابتدائية، كانت تزن نحو 115 كيلوغرامًا، وفي أحد الأيام بينما كانت تعلّم طلاب
السنة الثالثة، استدار طالب في الثامنة من العمر ليقول لزميله تعليقًا ساخرًا عن وزنها.
وتقول بوث: "قال الصبي، المعلمة
سمينة، وما إن نطق هذه الكلمات حتى انفجر الصف بأكمله ضاحكًا، وبدلاً من أن أعاقبه،
شعرت بالإحراج وقلت لنفسي، حتى الأطفال يسخرون مني، إني فعلاً سمينة جدًا".
تلك الحادثة دفعت المعلمة لبرنامج حمية
مدته 18 شهرًا تحت رعاية اختصاصي للحمية، هو سام بولوس (28 عامًا)، فتركت الأطعمة
السريعة ورقائق البطاطا إلى بدائل صحية أخرى حتى فقدت من وزنها 50 كيلوغرامًا.
تقول بوث: "شعرت بأني
إنسانة مختلفة بعد فقداني كل ذلك الوزن"، وتضيف بوث: "الآن أنا شاكرة
لتلاميذي، وأعلم أنهم لو ضحكوا خلفي اليوم، سيكون لأن أحدهم معجب بي".
مواضيع تهم
الطلاب والمربين والأهالي
قصص للأطفال
وحكايات معبّرة
إقرأ أيضًا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق