الصفحات

الأربعاء، 21 يونيو 2023

• قصة وحكمة: أرسطو والإسكندر وكاليسنيس


لا تظن أن أولياءك يهتمون بنقدك لهم مهما كان صادقاً

كان أرسطو المعلمَّ والمربي الخاص للإسكندر الأكبر قاهر منطقة حوض البحر المتوسط وبلاد المشرق حتى الهند، وقد أخلصَ الإسكندر طوال حياته القصيرة لفلسفة وتعاليم أستاذه، وشکا ذات مرة أنه أثناء غزواته الطويلة لا يجد من يناقش معه القضايا الفلسفية، فاقترح عليه أرسطو أن يصحب معه في حملته التالية کاليسنيس وهو تلميذ سابق لأرسطو وفيلسوف واعد.

كان أرسطو قد عَلَّمَ جميع تلاميذه المهارات اللازمة للتعامل مع رجال الصفوة ومجتمعات القصور، ولكن كالينسيس كان يهزأ بهذه التعاليم في سره، لأنه كان يثق بقدرة الفلسفة النقية والعبارات الصريحة غير المزخرفة، ورأى أن الإسكندر إن كان يرغب حقاً في أن يتعلم، فلن يعترض على رجل يبوح بها في قلبه.

وفي إحدى الحملات تجاوز کالينسيس كثيراً في التعبير بصراحة عما يدور في خَلَدِهِ لدرجةٍ جعلت الإسكندر يحكم عليه بالموت.

في مجتمعات الصفوة تُعَدُّ الصراحة لعبة الحمقى، فلا يغرنّك أبداً إعجابك بنفسك لدرجةٍ تجعلك تظن أن أولياءك يهتمون بنقدك لهم مهما كان صادقاً.

المصدر: THE 48 LAWS OF POWER, ROBERT GREEN

إقرأ أيضاً:

قصة وحكمة: بريخت يواجه ويناور ويخادع

قصة حرب: الملك جوجيان ينتقم لهزيمته

قصة للأطفال: الجنرالات الأربعة

قصة وحكمة: ملكٌ أسكره النجاح وأعماه الطموح

قصة نجاح: آل روتشلد نموذج للنجاح

للمزيد              

حدوثة قبل النوم قصص للأطفال

كيف تذاكر وتنجح وتتفوق

قصص قصيرة معبرة

قصص قصيرة معبرة 2

معالجة المشكلات السلوكية عند الأطفال والطلاب

قصص قصيرة مؤثرة

الإدارة الصفية: 7 مقالات في الإدارة الصفية

إختر مهنتك: تعرف على المهنة التي تناسبك من بين جميع المهن

استراتيجيات التدريس دليل المعلم للتعلم النشط

مراهقون: مشاكل المراهقين وأساليب التعامل معهم

تربية الأبناء والطلاب

مواضيع حول التنمية البشرية وتطوير الذات

أيضاً وأيضاً

قصص وحكايات

الغزل: أبحاث ومقالات عن شعر الغزل العذري والإباحي في كل العصور

شعراء: نبذة عن حياة شعراء عرب في كل العصور

الطاقة: مقالات وأبحاث عن الطاقة بكل أنواعها

تلوث ونفايات: مقالات وأبحاث حول تلوث البيئة والنفايات

كوارث طبيعية: مقالات وأبحاث عن الزلازل والبراكين والفيضانات وغيرها

مسلسلات: نقد وتحليل مسلسلات عربية وتركية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق