الصفحات

الثلاثاء، 2 يونيو 2020

• قصة مُخَيِّبَة: ابتسامة الأمل من نادلة المطعم


يأتي إلى مطعمنا كل يوم عجوزٌ غاضبٌ كثير الشكوى ليتناول فطورَه منذ خمس سنوات، بالأمس تركَ لي رسالةً وألفَ دولار نقداً سداداً لثمن فطوره الذي يكلف سبعة دولارات، في رسالته كتب التالي:

شكراً لك كريستين، أنا أعرف أني لم أكن يوماً سبباً لابتسامتك، وأعرف أنني أعطيتك ملاحظات غاضبة عدة مرات، لكن ابتسامتك الطيبة وخدمتك المُرَحِّبَة وحُسْنَ استقبالك لي كان سبباً لكي استيقظ كل صباح بعدما توفيت زوجتي. لقد أردت أن أشكرك، حيث أني مسافرٌ الآن لكي أقيم مع عائلة ابني، على بعد ثماني ساعات من هنا، أتمنى لك حياة ساحرة.

إقرأ أيضاً
للمزيد              
أيضاً وأيضاً




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق