حُكِي أن أخوين كان
أحدهما عابداً والآخر مسرفاً على نفسه، فسوّلت للعابد يوماً نفسه أن يتبع شهواتها
ترويحاً لما ضَيّع من سنيّ عمره في العبادة، فينزل إلى أخيه أسفل الدار ثم يتوب
بعد ذلك لعلمه أن الله غفور رحيم.
وقال أخوه المسرف قد
أفنيت عمري في المعصية، وأخي العابد يدخل الجنة وأنا أدخل النار والله لأتوبن
وأصعد إلى أخي وأوافقه في العبادة ما بقي من عمري فلعل الله يغفر لي.
فطلع المسرف على نية التوبة، ونزل أخوه العابد على نية المعصية، فزلت رجله فوقع على
أخيه فمات الاثنان معاً، فحُشر العابد على نية المعصية في جهنم، ودخل المُسرف على
نية التوبة الجنّة...!
إقرأ أيضاً
للمزيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق