يُقال إن مليارديرًا
عربيًّا سمع أن اليابان صنعت سيارة ناطقة، فأصر على استيراد واحدة.. وكأي عربيّ
جُبِل على المباهاة ولو بسيارةٍ لم يصنع منها مسمارًا واحدًا، كان صاحبُنا سعيدًا
بسيارته التي كانت تحدّثه عن أحوال الطقس، وأحوال الطريق، والمطبات الصناعية وغير
الصناعية التي تملأ شوارعنا..
غير أن سعادته وصلت
ذروتها عندما اصطدم بعمود إنارة، فأخبرته السيارة أن التلفيات تم إصلاحها عن طريق
الكمبيوتر..
تشجع الرجل وانطلق بسرعة أكبر، فهوت
السيارة في أحد الأودية السحيقة.. وبينما كان صاحبُنا يطير بسيارته في الهواء،
انتظر توجيهات سيارته التي قالت له بلسان عربي مبين: (وَجَاءَتْ سَكْرَةُ
الْمَوْتِ بِالْحَقّ ذَلِكَ مَا كُنتَ مِنْهُ تَحِيدُ).
مواضيع
تهم الطلاب والمربين والأهالي
قصص
للأطفال وحكايات معبّرة
للمزيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق