بدأت في أفريقيا
الجنوبية مسيرة الشرطي "ستاندر" الإجرامية في سبعينيات القرن العشرين
حين رأى أنّ الخبرة التي اكتسبها في عمله بعد التحقيق في الكثير من جرائم السرقة
كانت كافيةً لجعله لصاً بارعاً يسرق البنوك دون أن يُقبض عليه، وهو ما ثبتت صحته
لثلاث سنواتٍ متتالية...
فقد سطا فيها على الكثير
من البنوك ببراعة، حتى أنّه في بعض الأحيان كان يسطو على البنك خلال فترة استراحة
الغداء ويعود إلى مسرح الجريمة لاحقاً من أجل التحقيق دون أن يتمكّن أحدٌ من
التعرّف عليه.
مجرّد عودته إلى مسرح جريمته للتحقيق في
الجريمة التي كان هو قد ارتكبها يخبرنا أنّه كان واثقاً أشدّ الثقة في قدراته! فكان
يستجوب شاهداً كان قد صوب منذ عدّة ساعاتٍ سلاحاً إلى رأسه طالباً منه منحه أموال
البنك؟
بالطبع لم يدم حظّه الجيد للأبد، ففي عام
1980 قُبض عليه وحكم عليه بالسجن لمدة 75 عاماً، إلا أنّه تمكن من الفرار بعد ثلاث
سنواتٍ بصحبةٍ اثنين من السجناء ليتابع من جديد مسيرته الإجرامية حيث كرّس "ستاندر"
كامل جهده لعمله الجديد، فكانت عصابته تقوم بسرقة أربعة بنوكٍ في اليوم الواحد، وقد
أدّى اشتباكٌ بينه وبين رجال الشرطة في إحدى المرات إلى مقتله.
مواضيع
تهم الطلاب والمربين والأهالي
قصص
للأطفال وحكايات معبّرة
للمزيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق