كان في إحدى المدارس
العربية طالب شديد الموهبة والعبقرية في مادة الرياضيات تحديداً، ولأن موهبته كانت
موهبةُ فطرية لم تجد من يقنّنها ويهذّبها، فإنه كثيراً ما كان يستخدمها في إحراج
المعلمين وإثبات قصور بعضهم، مما تسبّبَ في كرههم له وتحاملهم عليه.
في أحد الأيام طلب منه
المدرس حل مسألة رياضيات أمام الطلاب، فتعمّد حلّها بطريقة مبتكرة ومختلفة عما هو
موجود في المقرر، وبدلاً من تشجيعه والإشادة بموهبته، لم يقبل منه الأستاذ ذلك
الحل المبتكر؛ بل اعتبره خروجاً عن النص (المقدس)! والأدهى أنه وبّخ الطالب وبالغ
في تجريحه، فما كان من الطالب إلا أن رمى أستاذه بالجهل، فأسرّها الأخير في نفسه
وقرّر الانتقام منه على طريقته الخاصة.. وبالفعل كان له ذلك بعد حين!.
مواضيع
تهم الطلاب والمربين والأهالي
قصص
للأطفال وحكايات معبّرة
للمزيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق