لم
تكُن هذه التجربة غير أخلاقية بالضرورة، ولكن نتائجها كانت كارثية، أجرى عالم
النفس الشهير فيليب زيمباردو عام 1971 هذه التجربة لفحص سلوك الأفراد عند وضعهم في
أدوار السجين والحارس، والمعايير التي من المتوقَّع أن يظهرها هؤلاء الأفراد.
وُضع
السُجناء في موقف يتسبَّب عمدًا في الاضطراب والإهانة وسلب الشخصية. لم تُعطَ
للحُرَّاس أي إرشادات أو تدريب على كيفية تنفيذ أدوارهم. لم يكُن الطلاب في
البداية واثقين من كيفية تنفيذ أدوارهم، ولكنَّهم أصبحوا في النهاية لا يعانون من
أي مشكلة.
وفي
اليوم الثاني من التجربة تمرَّد السُجناء، ممَّا نتج عنه استجابة حادة من
الحُرَّاس. طبَّق الحُرَّاس نظام امتياز غرضه كسر تضامن السُجناء وخلق جوٍ من
انعدام الثقة بينهم. أصبح الحُرَّاس يشعرون بالذعر من السُجناء، وبدأ السُجناء
يعانون من اضطرابات عاطفية واكتئاب وعجزٍ مُكتسَب، وبدأوا يُعرِّفون أنفسهم بأرقامٍ
بدلًا من أسمائهم.
مواضيع
تهم الطلاب والمربين والأهالي
قصص
للأطفال وحكايات معبّرة
للمزيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق