خلال التسعينيات ومطلع الألفية كانت الطريقة الأفضل
لمشاهدة الأفلام هي استئجارها من متاجر تأجير أشرطة الفيديو العديدة، ووسط العديد
من الشركات الكبرى، كان لقب الأكبر عالمياً يعود لشركة (بلوكباستر) الأمريكية.
خلال فترة الذروة، كانت شركة (بلوكباستر) تمتلك أكثر
من 9000 متجر مختلف متوزعة حول العالم في العديد من البلدان، لكن قبل أن تفشل في
الاستمرار وتنهار تماماً في الأعوام الأخيرة كانت الشركة تتوسع في كل مكان، ومن
هذه الأماكن كان السوق الألماني الذي يعد الأكبر في أوروبا، لكن بعد سنتين فقط من
العمل في السوق الألماني؛ وجدت الشركة نفسها تخرج من هناك جارة أذيال الهزيمة على
الرغم من نجاحها في الأسواق الأخرى، والسبب ببساطة أن سياسة الشركة في كل فروعها
لم تكن تؤجر الأفلام الإباحية.
كانت
سياسة الشركة بأن تكون ”صديقة للعائلة“ لا تتضمن أي محتوى جنسي، وقد كان الأمر
ناجحاً في كل فروعها العالمية، لكن في ألمانيا كانت القصة مختلفة في الواقع، حيث
كانت أكثر من ثلث عمليات استئجار الأفلام هناك تتم للأفلام الإباحية فقط، أي أن
واحد من كل ثلاثة أشخاص يدخلون للمتجر يريدون الخروج مع فيلم إباحي على الأقل،
ورفض (بلوكباستر) تقديم الأفلام الإباحية كان عاملاً أساسياً في إبقاء الشركة خلف
منافسيها المحليين ومن ثم اضطرارها للانسحاب من السوق الألماني.
مواضيع
تهم الطلاب والمربين والأهالي
قصص
للأطفال وحكايات معبّرة
للمزيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق