نقول "اختلط الحابل بالنابل" عند اختلاط
الآراء وتضاربها وعدم وضوحها، والحابل: هم الجنود الذين كانت مهمتهم إمساك حبال
الخيل والجِمال، أما النابل فهم الجنود رماة السهام والنبال، كما يُقال أن الحابل
هم القُنَّاص الذين يصيدون بالحبال، والنابل هم القُنَّاص الذين يصيدون بالنبال.
وعند اشتداد وطيس المعركة والتحام الجيوش وتصاعد
الغبار، لا يُعرف الحابل من النابل، فلا يُعرف من يمسك الخيل ومن يرمي بالسهام.
ومن هنا أصبح القول شائعًا "اختلط الحابل بالنابل" أي اختلطت الآراء
وتضاربت، ولم تعد واضحة.
أما
التفسير الثاني فهو قادم من تربية الدواب، فخلال موسم عشار الماعز يقوم الراعي
بتصنيف الماعز إلى معاشير وغير معاشير، ويجعل كل منها على حدة، والمعشار هي الناقة
أو الماعز غزيرة اللبن، يقوم الراعي بهذه العملية كوسيلة لزيادة الأرباح عند بيع
الماعز. تشير الحابل هنا إلى المعاشير والنابل إلى غير المعاشير، وقد يحدث خلط بين
المعاشير وغير المعاشير، فيُقال "اختلط الحابل بالنابل".
مواضيع
تهم الطلاب والمربين والأهالي
قصص
للأطفال وحكايات معبّرة
للمزيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق