آل كابون إيطالي الجنسية، واحد من أقسى زعماء العصابات
في التاريخ مع كونه يرتدي بذلات مميزة وقبعة
fedora وجرعة كبيرة من العنف، فمجال عمل كابون في
الكحول لم يكن يعني أنه أقل عنفاً من عصابات المخدرات، فسمعته المعروفة كرجل
عصابات دون أدنى رحمة هي السبب الأساسي في شهرته.
لكنه كان يمتلك جانباً
ليناً على ما يبدو، فتعرضه للسجن في النهاية في سجن ألكاتراز الشهير ربما غير ولو
بشكل طفيف من طباعه، وحول حبه للموسيقى الذي رافقه طوال حياته إلى كتابة وتلحين
عدة أغاني لم يتم توثيق أي منها سوى أغنية باسم
Madonna Mia كانت مشحونة بالعواطف وتعبيراً عن حبه
الكبير لزوجته.
لم
تكن حياة كابون في السجن أي حياة سجن معتادة في الواقع، فزنزانته كانت تتضمن
أثاثاً منزلياً وكان يمتلك "بانجو" في غرفته استخدمه لعزف الأغاني، وحتى
أن مسؤولي السجن سمحوا له بالاجتماع مع سجناء آخرين ممن يمتلكون اهتمامات ومواهب
موسيقية.
على
أي حال وعلى الرغم من أن أغنية كابون الموثقة كتبت في السجن، فهي لا تمنع وجود
التناقض بين شخصيته القاسية الشهيرة وجانبه العاطفي اللين تجاه زوجته.
مواضيع
تهم الطلاب والمربين والأهالي
قصص
للأطفال وحكايات معبّرة
للمزيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق