ألحاج "خلف" رجلٌ متديّنٌ بسيطٌ ينتمي
لقبيلةِ "اللويس" ويسكن في بلدة العمريّة وهي قرية صغيرة تقع قرب مدينة
زحلة في سهل البقاع اللبناني. تعرّفت على الحاج خلف في
الثّمانينات من القرن الماضي وأصبحنا صديقينِ حميمين.
كان الحاج "خلف" يعمل على الجبّالة وهي آلة
تحوّل الإسمنت والرّمل والحصى إلى باطون لصبّ سطوح البنايات.
ذهب
الحاج "خلف" كالعادة للعمل ولكن صاحب العمل أخبرهُ بأنّ لديه فائضاً من
العمّال وليس بحاجة له في ذلك اليوم.
جلس
الحاج "خلف" حزيناً على حجرٍ قرب الجبّالة. في تلك الأثناء حاول صاحب
الجبالة أن يُشَغِّلَ محرّكَ الجبالة ولكن دون جدوى. إستعمل شتّى الوسائل ولكنّ
المحرّك لم يشتغلْ.
عند
ذلك قال أحدهم لصاحب العمل: أعدِ الحاج "خلف" للعمل. وعندما عاد الحاج "خلف"
للعمل اشتغل المحرك وأصبح كلّ شئٍ على ما يرام.
الأستاذ
الشاعر طلال الطبعوني
مواضيع
تهم الطلاب والمربين والأهالي
قصص
للأطفال وحكايات معبّرة
للمزيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق