كان هنيبعل أثناء عبوره لجبال الألب يتعامل مع الأحداث
بين القوة واللين، فإذا اعترضت سيره صخرة كبيرة تسد أمامه الطريق، عمد إلى تسخينها
بالنار، ثم صبّ الخمر فوقها حتى تتصدع وتتفتت، بينما في إحدى الليالي حين أراد
الجيش الروماني تطويق القرطاجيين ليلاً وأخْذِهم على حين غِرّة، تَفطّن هنيبعل لهذا
الشَرَك وانتبه للكمين الذي نصبه الرومان.
أمسك هنيبعل بقطيعٍ من الأغنام، وربط في قرونها
المشاعل الملتهبة ثم أطلقها، فلما رأى الرومان المشاعل ظنوا أن الجيش القرطاجي
يتحرك ليلاً في ذاك الاتجاه، فذهبوا وراءهم وتبعوهم يريدون النيل منهم، فما كان من
هنيبعل وجيشه إلا أن عبروا الطريق بسلام في الاتجاه الآخر حتى بلغوا وجهتهم،
وأدركوا مقصدهم.
المصدر
1: https://en.wikipedia.org/wiki/Hannibal
مواضيع تهم الطلاب والمربين والأهالي
قصص للأطفال وحكايات معبّرة
إقرأ أيضاً
للمزيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق