بعث
الحجاج إلى يحيى بن يعمر، فقال له: أنت الذي تقول: إنّ الحسن بن عليّ ابن رسول
الله صلّى الله عليه وسلم؟!! والله لتأتينّي بالمخرج أو لأضربن عنقك!!
فقال
له: فإن أتيت بالمخرج فأنا آمن ؟!!
قال:
نعم.
قال له: { اقرأ وَتِلْكَ
حُجَّتُنا آتَيْناها إِبْراهِيمَ عَلى قَوْمِهِ نَرْفَعُ دَرَجاتٍ مَنْ نَشاءُ
إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ. وَوَهَبْنا لَهُ إِسْحاقَ وَيَعْقُوبَ كُلًّا
هَدَيْنا وَنُوحاً هَدَيْنا مِنْ قَبْلُ وَمِنْ ذُرِّيَّتِهِ داوُدَ وَسُلَيْمانَ
وَأَيُّوبَ وَيُوسُفَ وَمُوسى وَهارُونَ وَكَذلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ
وَزَكَرِيَّا وَيَحْيى وَعِيسى} فمن أقرب، عيسى إلى إبراهيم، وإنما هو ابن ابنته،
أو الحسن إلى محمد؟!!
قال
الحجاج: فو الله لكأني ما قرأت هذه الآية قط!! وولاه قضاء بلده، فلم يزل بها قاضياً
حتى مات .
المصدر
1: كتاب العقد الفريد لابن عبد ربه الأندلسي "٢٤٦ هـ - ٣٢٨ هـ "
تابعونا على الفيس بوك
مواضيع تهم الطلاب والمربين والأهالي
قصص للأطفال وحكايات معبّرة
إقرأ أيضاً
للمزيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق