كان "جعفر بن حرب" يتقلّد كبار الأعمال
للسلطان، وكانت نعمته تقارب نعمة الوزارة في غاية الوفور، ومنزلته بحالها في
الجلالة، فسمع رجلاً يقرأ : {أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ
قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ} فصاح : اللهم بلى،
فكررّها دفعات، وبكى. ثم نزل عن دابته ونزع ثيابه، ودخل دجلة واستتر بالماء.
بقي في الماء ولم يخرج منه حتى فرّق جميع ماله في
المظالم التي كانت عليه وردها وتصدّق بالباقي، فاجتاز رجل فرآه في الماء قائماً -
وسمع بخبره - فوهب له قميصاً ومئزراً، فاستتر بهما وخرج، وانقطع إلى العلم
والعبادة حتى مات .
تابعونا على الفيس بوك
مواضيع تهم
الطلاب والمربين والأهالي
قصص للأطفال
وحكايات معبّرة
إقرأ أيضاً
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق