كان لـ"ضبَّة بن أَدّ بن طابخة بن الياس بن مضر"
إبلٌ قد نفرت تحت جنح الليل، فأرسل ابنيه سعداً وسعيداً في طلبها، فأدركها سعدٌ ورَدَّها،
أما سعيدٌ فمضى ليله يبحث عنها، فلَقِيَه "الحارث بن كعب"، وكان على
الغلام بُرْدَان جميلان، فساءَله الحارث أحد البُرْدَين فأبى، فقتله وأخذ بُرْدَيه وذهب...
وفي عكاظ حيث يجتمع الناس لقي ضبَةُ الحارثَ، فعرف البُرْدَين
عليه، وقال له: من أين جئت بهذين البُرْدَين؟
فقال
الحارث: لقيت غلاماً يبحث عن إبله، فسألته أحد هذين البردين فأبى، فقتلته وأخذت بُرْدَيه
وانصرفت.
فقال
ضبَّةُ: بسيفك هذا؟
قال:
نعم
فقال:
أَرِنِيه،... فأعطاه السيف، فقَتَلَ ضبَّةُ الحارثَ، فقيل له: يا ضبّة أفي الشهر
الحرام تقتله! فقال: سبق السيف العَذَل... فذهبت مثلاً.
ومعنى
كلمة عَذَل هو اللوم والعتاب والتأنيب. ويقال هذا المثل للإنسان الذي يحاول أن يُغَيَّر
أمراً قد وقع حتماً، أو بمن يراجع أمراً معيناً دون جدوى وفائدة مما يفعل.
تابعونا على الفيس بوك
مواضيع تهم الطلاب والمربين والأهالي
قصص للأطفال وحكايات معبّرة
إقرأ أيضاً
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق