كان الشاعر "المُرقِّش الأصغر" من أشهر عشاق
العرب وفرسانهم، كانت له مواقع في بكر بن وائل وحروبها مع تغلب، كما كان طويل
العمر، كان من أجمل العرب وأحسنهم طلّة، كما كان من أشعر العرب، غلب على شعره
اليأس والقنوط، كان على علاقة مكتومة بأميرة يمانية يقال أنها "فاطمة بنت
المنذر" أحد ملوك اليمن، وكان أيضاً متعلقاً بجاريتها...
أحاط والد الأميرة ابنته بسياج من حرس لا يسمحون لرجل
أن يدخل المكان، غير أن المرقِّش كان يُحمل لها كل ليلة على ظهر جاريتها! لكن أحد
الحراس انتبه إلى أن آثار قدمي الجارية كانت تغوص عميقاً في الرمل حين تدخل
المضارب، ولم تكن كذلك حين تخرج، وبهذا اكتشفت الحقيقة وفُضِح أمره.
وهناك
رواية أخرى تقول أن "المُرقِّش" كان يميل إلى الجارية "هند بنت
عجلان"، أكثر من سيدتها "فاطمة بنت المنذر"، وكان له صديق يُشبهه
تماماً هو "عمرو بن مالك"، أدخله على فاطمة ليختلي هو بهند، لكن عمله
انفضح، فعضّ على إصبعه ندامةّ حتى قطعه.
تابعونا على الفيس بوك
مواضيع تهم الطلاب والمربين والأهالي
قصص للأطفال وحكايات معبّرة
إقرأ أيضاً
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق