الصفحات

الثلاثاء، 6 مارس 2018

• قصة حب: مجنون ليلى


عشق "قيس بن الملوح" ابنة عمه "ليلى بنت مهدي بن ربيعة بن عامر" الملقبة "ليلى العامرية"، وعاشا في البادية بنجد في العصر الأموي، رعيا الأبل معاً، كانت لهما طفولة مشتركة وقد أحبها في سن صغيرة.

رُفض طلب زواجه منها لأنه شبّب بها، وزُوِّجت ليلى لرجل آخر أخذها بعيداً عن الديار إلى الطائف، هام قيس على وجهه، وفعل فيه الهيام الأفاعيل، فقد أصبح يطارد الجبال والوهاد ويمزق الثياب ويستوحش من الناس ويكلم نفسه، حتى وصل به الحب إلى الجنون!!
وقيل إنه تعلق بأستار الكعبة وهو يدعو الله أن يريحه من حب ليلى، وقد ضربه أبوه على ذلك الفعل...
وعاد للبرية لا يأكل إلا العشب وينام مع الظباء، إلى أن ألفته الوحوش وصارت لا تنفر منه، وقد بلغ حدود الشام، وكان يعرف علته برغم "جنونه".
وقيل إنه وُجد ميتاً بين الأحجار في الصحراء، حيث وجدته ميتاً امرأةٌ كانت تُحضر له الطعام، فحُمل إلى أهله، فكانت نهاية مأساوية للعاشق المجنون...!

تابعونا على الفيس بوك

مواضيع تهم الطلاب والمربين والأهالي
قصص للأطفال وحكايات معبّرة

للمزيد

حدوثة قبل النوم قصص للأطفال

كيف تذاكر وتنجح وتتفوق

قصص قصيرة معبرة

معالجة المشكلات السلوكية عند الأطفال والطلاب

قصص قصيرة مؤثرة

مراهقون: مشاكل المراهقين وأساليب التعامل معهم

تربية الأبناء والطلاب

مواضيع حول التنمية البشرية وتطوير الذات


أيضًا وأيضًا

الطاقة: مقالات وأبحاث عن الطاقة بكل أنواعها                                         



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق