نَزلتْ يوماً امرأةٌ تسمى"البسوس" بناقتها
إلى جوار "جساس بن مرة، وكان من سادة قومه، وبعد عدة أيام من إقامة "البسوس"
دخلت ناقتها في إبل "كُليب بن وائل" فرماها بسهم فقتلها.
وكان "كُليب بن وائل" سيد قومه في الجاهلية،
وكان متجبراً قاسياً، يأمر فلا يُعصى، ولما علم "جساس" بما صَنَعَ "كُليب"ٌ
ثار "جساس" لقتل ناقة امرأة نزلت في حِمَاه، فتربص لـ"كُليب"
وقتله، فثارت الحرب بين قوم "كُليب" وقوم "جساس".
وكان
من قوم "جساس" رجل شجاع عاقل وماهر في الحرب يسمى "الحارث بن عُباد" رفض مساعدة
قومه في الحرب، حيث لم يعجبه أن يُقتل "كُليب" وهو سيد قومه في ناقة،
فقال لن أشارك في حرب "لا ناقة لي فيها ولا جمل"...!
فأصبح
المثل يُضرب في براءة الإنسان من تهمة لا شأن له بها، أو إذا دُعيَ إلى عمل لا
يجني من ورائه نفعاً.
تابعونا على الفيس بوك
مواضيع تهم الطلاب والمربين والأهالي
قصص للأطفال وحكايات معبّرة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق