عندما كان يوليوس قيصر لا يزال شاباً يافعاً، تعرّض للخطف من قِبَل
القراصنة حين كان يسافر عائداً إلى روما عِبْر بحر إيجة.
خلال عملية الخطف تلك كلها حافظ القيصر على رباطة جأشٍ راقية،
متوعداً جميع الطاقم بأنه سيقوم بصلبهم جميعاً بأمر منه عندما يمسك زمام الأمور، ولم
يأخذ القراصنة هذا التهديد على محمل الجد بل اعتبروه مزحة عابرة، وطالبوا بفدية
قيمتها عشرين "طالن" فضية (نوع من العملة القديمة) مقابل الإفراج عنه، إلا
أنه أصرَّ على أن يطلبوا خمسين "طالن".
ثم دُفِعَت الفدية وأُطلق سراح القيصر، وعندما سنحت
له الظروف جمع أسطولاً وطارد سفينة القراصنة فألقى القبض على طاقمها، وأسرهم وسجنهم،
وكدليلٍ على شفقته عليهم ورحمته لهم، فقد أمر بذبحهم قبل أن يصلبوا لكي لا
يتعذبوا.
تابعونا على الفيس بوك
مواضيع تهم الطلاب والمربين والأهالي
قصص للأطفال وحكايات معبّرة
إقرأ أيضًا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق