يحكى
أن كبير الهِرَرَة هَرِم، فنبذه قومه لكثرة كلامه دون علمٍ وأكله دون عملٍ، لجأ
الهِرُّ الى كلب يتربص بقوم الهررة العداء، حشد الكلب أقرانه وجعلوا الهِرَّ
الكبير أمامهم يرشدهم الى مخبأ القطط، فأغاروا عليها وشردوها...
اهتز
ذيل الهِرِّ العجوز منتشياً بانتصار الكلاب على قومه، ووقف يشكرهم على إعادته الى
وكره.
سخر
منه كبيرهم وقال: أيها المغفل، إن وكراً طردتك منه القطط اتبقيك فيه الكلاب؟ لو
علم قومُك فيك خيراً ما نبذوك، ولو كنت وفياً ما كشفت لنا قومك، ولو كنت قوياً ما
لجأت الينا... أما الكلاب فلا تنشئ جمعيات خيرية!
تابعونا على الفيس بوك
مواضيع تهم الطلاب والمربين والأهالي
قصص للأطفال وحكايات معبّرة
إقرأ أيضًا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق