كان
ميخائيل غورباتشوف رئيساً للاتحاد السوفياتي في أواخر الثمانينات، وكانت واحدة من
كل سبع عائلات تمتلك سيارة في ذلك الحين، وكان معظم الذين يقودون السيارات موظفين بيروقراطيين،
ولما كثرث مخالفات السرعة آنذاك صدر قرار بتحرير مخالفة لكل من يتجاوز السرعة مهما
كان مركز مالك السيارة.
وفي
إحدى المرات خرج غورباتشوف من بيته متوجهاً نحو قصر الكرملين، ولما اقترب من
سيارته الليموزين، أشار إلى السائق أن يجلس في المقعد الخلفي، وقاد هو السيارة
بنفسه على غير المعتاد.
وفي
الطريق ضبطه شرطيا المرور مسرعاً، فتبعه أحدهما على دراجته النارية، لكنه سرعان ما
عاد إلى رفيقه الشرطي.
قال
رفيقه: هل حررت مخالفة؟
أجاب
الأول: لا
قال
رفيقه: لماذا؟
أجاب
الأول: يبدو أن هذا الشخص مهم جداً جداً.
قال
رفيقه: ولكن لدينا أوامر بتحرير مخالفة بغض النظر عن مركز الشخص وأهميته.
أجاب
الأول: لم أستطع أن أحرر المخالفة لأن هذا الشخص مختلف تماماً.
قال رفيقه: ومن هو؟
أجاب
الأول: لم أتحقق منه، ولكن سائقه غورباتشوف.
مواضيع تهم الطلاب والمربين والأهالي
قصص للأطفال وحكايات معبّرة
إقرأ أيضًا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق