أنهى
الكِسائيُّ دَرْسَهُ، ونَهَضَ لِيْنصَرِفَ، فرَكَضَ تلميذاهُ الأميرانِ: الأمينُ
والمأمونُ إلى حِذاء الأستاذِ، وأمسكَ كلُّ أميرٍ بفَرْدَةٍ من الحذاءِ، وهو يُشَاجرُ
أخاهُ على الفَرْدَةِ الأخرى، لتقديمِ الحذاء إلى الأستاذِ، ثُمَّ اتفَقَ
الأميرانِ: أنْ يُقَدِّمَ كلُّ أميرٍ فَرْدَةً.
في
اليومِ التالي، سألَ الخليفةُ هارونُ الرشيدِ مُعَلِّمَ وَلَدْيهِ: مَنْ أعزُّ
النّاسِ؟.
أجابَ
الكسائيُّ: أنتَ يا أميرَ المؤمنين.
قالَ
الرشيدُ: بلْ أعزُّ الناسِ مَنْ يَتَسابقُ ولدا أميرِ المؤمنينَ لتقديمِ الحذاءِ
له.
تابعونا على الفيس بوك
مواضيع تهم الطلاب والمربين والأهالي
قصص للأطفال وحكايات معبّرة
إقرأ أيضًا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق