كان أبو الحارث رجلاً ظريفاً، رؤي عليه ثوب مخرَّق، فقيل له: صديقك فلان رجلٌ
غنيٌ، فهلَّا طلبت منه أن يكسوك ثوباً جديداً؟
فقال: إن صديقي فلاناً، لو كان له بيتٌ مملوءٌ إبَراً،
وجاءه يعقوب عليه السلام ومعه الأنبياء شفعاء والملائكة ضمناء يستعير منه إبرة
واحدة من تلك الإبَر ليخيط بها ثوب ابنه يوسف الذي قُدَّ من دُبُر، ما أعاره
إياها! فكيف يكسوني ثوباً؟
وقد نظم هذا المعنى أحد الشعراء فقال:
لو أن دارك أنبتتْ لك واحتَشَتْ إبَـراً يضيق بها فناءُ المنزلِ
وأتــاك يـوســـــفُ يســــتعــيــركَ إبــرةً ليخيـط قَــدَّ قــميصِـهِ لم تفعلِ
تابعونا على الفيس بوك
مواضيع تهم الطلاب والمربين والأهالي
قصص للأطفال وحكايات معبّرة
إقرأ أيضًا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق