لو حَدَّثْتَ جَدّ جدّك
قبل نحو مائة عام عن الزواج المثلي؛ لرفع في وجهك حذاءً ورماك باللعنات، وربما
بالشتائم إلى يوم الدين. أما ابن اليوم، فإنه تجاوز مسألة تشريع اللواط والسحاق..
ليرى بأم عينه العجب العجاب؛ سواء من خلال الإنترنت أو الواتس أب أو التلفاز.
وما دأم اﻷمر كذلك،
تصوروا معي الإنسان بعد نحو مائة عام، إذ ليس مستغربًا أن يُشَرِّعَ البرلمانيون
في أوروبا الزواج اﻹنس حيواني، أسوة بما يُقرّه العالم اليوم من تزويج الذكر بذكر
او اﻷنثى بأنثى.
واستباقاً لاستشراف
المستقبل؛ لا نتفاجأ إن سمعنا فلانًا تزوج شرعًا بكلبة أو حمارة أو قطه أو بغلة أو
دجاجة... فصحيح أن هذه الأمور تحدث حاليًا نادرًا بالسرّ... إلا أن القوانين قد
تشرعها آجلا أم عاجلاً... فهل يكون العرب سباقون في هذا؟!
وأنت... ما هو رأيك؟
د. أنور الموسى
تابعونا على الفيس بوك
مواضيع تهم الطلاب والمربين والأهالي
قصص للأطفال وحكايات معبّرة
إقرأ أيضًا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق