قضى الجندي
الروسي مدة طويلة في الجبهة أثناء الحرب العالمية الثانية، وفي إحدى المرات حصل
على إجازة تسمح له بالعودة إلى لينينجراد...
وما إن
وصل ذلك الجندي إلى الشارع الدي يقع فيه منزله حتى رأى كومة مكدسة في الشارع من
جثث المواطنين الذين ذهبوا ضحية القصف والجوع والمرض.
وقف الجندي
أمام الجثث المتكدسة حزينًا ومتأثرًا، وفجأة لاحظ أن
حذاءً في قدم سيدة يشبه حذاءً سبق أن اشتراه لزوجته... فتوجه نحو بيته مسرعًا
للإطمئنان عليها، غير أنه سرعان ما تراجع عن ذلك وعاد إلى الشارع من جديد ليتفحص
جثة السيّدة، فإذا بها زوجته !!
لم يشأ الزوج الحزين أن تدفن زوجته في مقبرة جماعية، لذلك طلب
سحبها ونقلها إلى منزله تمهيدًا لدفنها بشكل لائق، وخلال عملية النقل تبين له أن
زوجته لم تمت، وأنها لا تزال تتنفس، ولكن ببطء وصعوبة... فحملها إلى المستشفى حيث
أجريت لها الإسعافات اللازمة... واستعادت الحياة من جديد!
وبعد ثماني سنوات على هذا الحادث، حملت الزوجة، ووَضَعت طفلاً إسمه
(فلاديمير بوتين)، الذي أصبح ضابط الإستخبارات السوفييتيه الأشهر في العالم، ورئيس
روسيا الحالي الذي أعاد لبلاده مكانتها وأمجادها.
مواضيع تهم الطلاب والمربين والأهالي
قصص للأطفال وحكايات معبّرة
إقرأ أيضًا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق