لمّا مات حاتم الطائي المشهور بسخائه وكرمه، أراد أخوه أن
يتشبه به ويأخذ دوره لينال مكانته عند العرب.
فقالت له أمه: يا بني أتريد أن تحذو حذو أخيك؟
فقال لها: نعم يا أماه.
فقال لها: نعم يا أماه.
فقالت له: إنك لن تبلغ ما بلغه، فلا تتعبن نفسك فيما لا تناله.
فقال لها : وما يمنعني أن أكون مثله وقد كان حاتم شقيقي من أمي وأبي.
فقالت له: يا بني إنني منذ ولدته، وكنت حين أرضعه، يأبى أن يرضع حتى آتيه بمن يشاركه الرضاعة، فيرضع حاتم من ثدي، ويرضع الطفل
من الثدي الآخر، أما أنت فكنتُ إذا أرضعتك، ترضع من ثدي، وتضع يدك على الثدي الآخر
مخافة أن يشاركك أحد الرضاعة... فشتان بينك وبين شقيقك!
مواضيع تهم الطلاب والمربين والأهالي
قصص للأطفال وحكايات معبّرة
إقرأ أيضًا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق