طلبت إحدى المعلمات من طالباتها بحثًا في عجائب
الدنيا السبع، وبالرغم من اختلاف وجهات النظر بين الطالبات، فقد كان معظم التصويت
على المعالم المشهورة مثل إهرامات الجيزة بمصر، وتاج محل بالهند وغيرها من
المعالم المتفق عليها.
وبينما كانت المعلمة تجمع الأصوات من الطالبات... لاحظت أن واحدة منهن لم تُنهي ورقتها، فسألت الفتاة إذا ما كانت تواجه صعوبة في إكمال العجائب السبع!
ردت
الفتاة قائلة: نعم... قليلاً لأنني أجدها كثيرة جدًا.
فقالت
لها المعلمة: حسنًا اقرئي لنا ما كتبت، وسوف نساعدك في تحديدها.
ترددت
الفتاة قليلاً ثم قرأت: أعتقد أن عجائب الدنيا السبع وهي كالتالي: أن ترى، وتسمع، وتلمس،
وتتذوق، وتشعر، وتضحك وتحب...
عندما
انتهت الفتاة من قراءة بحثها عمّ غرفة الصف هدوء تام، وأكملت الفتاة قائلة:
الأشياء البسيطة التي منحنا الله عز وجل وتعودنا على وجودها في حياتنا كأمر مُسلّم
به هي في نظري عجائب الدنيا السبع التي لا يمكن أن تُبنى باليد، أو تُشترى بالمال،
إنها ببساطة داخل قلبك وجوارحك...
تابعونا على الفيس بوك وتويتر
مواضيع تهم الطلاب والمربين والأهالي
قصص للأطفال وحكايات معبّرة
إقرأ أيضًا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق