هل أنت قادر على فهم كل الناس وفي كل الظروف؟
بائع يفخر بحذقه وتمييزه الشخصيات وقابليته على
إرضاء زبائنه بمعرفة ما يرغبون وتلبية طلباتهم، يقابله ذات يوم زبونان له: شاب
وزوجته.. قالا بهدوء إنهما يبحثان عن بدلة لولد صغير.
واختباراً لقابليته في البيع تكلف بإرضاء عملائه بإيجاد
ما ظنه يرغبان فيه. وكلما ارتفعت حماسته زاد إحجامهما.. عرض عليهما عديداً من
البدلات يشفع كل منها بحجج رائعة عن ميزاتها مشيداَ بمتانة هذا القماش وثبات الوان
ذلك، وقابلية الآخر على التمزق، ومع ذلك فما زالا لم يستجيبا لاقتراحاته المشوقة.
أخرج بعد ذلك بدلة ذاكراً إن الشركة تقدم معها
مضرباً وكرة بيسبول للدعاية. غير أن هذه الملاحظة لم تهمهما إلا أقل من ذي قبل.
واخيراً عاينا إحدى البدلات وأعطياه الاسم والعنوان لتسجيل الطلب، وغادرا
المحل..
ظل البائع طيلة النهار مكتئباً.. وشعر بالخيبة حيث
لم يستطع إن يجد سبباً واحداً لذلك. وعند المساء، في البيت جلس يطالع صحيفة
مسائية، وما زال يتساءل لماذا لم ينجح مع زبائنه!!
فوقع نظره في الحال على إعلان بارز في حقل الوفيات.. ستشيع جنازة ابن هذين الزوجين... ففهم.
فوقع نظره في الحال على إعلان بارز في حقل الوفيات.. ستشيع جنازة ابن هذين الزوجين... ففهم.
تابعونا على الفيس بوك وتويتر
مواضيع تهم الطلاب والمربين والأهالي
قصص للأطفال وحكايات معبّرة
إقرأ أيضًا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق