حدث خلاف بيني وبين والدتي حتى رفعتُ صوتي
عاليًا في وجهها،
كان بين يدي بعض الأوراق الدراسية، رميتها على المكتب، وذهبت لسريري، والهم والله تغشى على قلبي وعقلي...
كان بين يدي بعض الأوراق الدراسية، رميتها على المكتب، وذهبت لسريري، والهم والله تغشى على قلبي وعقلي...
وضعت رأسي على الوسادة كعادتي كلما
أثقلتني الهموم، حيث
أجد أن النوم خير مفرّ منها...
خرجت في اليوم التالي من الجامعة، فأخرجت الموبايل
من جيبي، ومن على بوابة الجامعة كتبت رسالة أداعب بها قلب والدتي الحنون:
"عَلمت للتو أن باطن قدم الإنسان
يكون أكثر ليونة ونعومة
من ظاهرها يا غالية، فهل يأذن لي قدمكم ويسمح لي كبرياؤكم بأن أتأكد من صحة هذه المقولة بشفتي؟"....
من ظاهرها يا غالية، فهل يأذن لي قدمكم ويسمح لي كبرياؤكم بأن أتأكد من صحة هذه المقولة بشفتي؟"....
أدخلت الموبايل في جيبي وأكملت طريقي، ولمّا
وصلت إلى البيت وفتحت الباب، وجدت أمي تنتظرني في الصالة وهي بين دمع وفرح...
قالت: "لا لن أسمح لك بذلك، لأنني
متأكدة من صحة هذه المقولة، فقد تأكدت من ذلك عندما كنتُ أقبّل قدميك ظاهرًا وباطنًا
حين كنت طفلاً صغيرًا"...
تابعونا
على الفيس بوك وتويتر
مواضيع تهم
الطلاب والمربين والأهالي
قصص للأطفال
وحكايات معبّرة
إقرأ أيضًا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق