احتفظتُ بشرنقة مدة طويلة،
وما لفتَ نظري كانت الثغرة التي تحاول أن تخرج منها الفراشة، فالفتحة كانت صغيرة
جدًا بينما حجم الفراشة كبير وضخم.
رأيت الفراشة تجاهد بصبر كبير
للخروج من هذا الضغط الذي تعانيه...
وحدثتني نفسي أن أمدّ لها
يد المساعدة، فجئت بمقص حاد صغير وقمت بتوسيع فوهة الثغرة، فخرجت الفراشة بسهولة
وقد تورّم جسمها بسبب المحاولات التي كانت تبذلها للخروج من الشرنقة.
كان شكلها بديعًا...
وانتظرت أن تطير ولكن عبثاً، فجناحاها لم يكتملا بعد...
لقد ظننت أني أشفق عليها أكثر
من خالقها، فقد علمت فيما بعد أن هذا الضغط التي يقع عليها أثناء محاولتها الخروج،
إنما يقوي جناحيها ويجعلها قادرة على الطيران.
شفقتي دمرتها، إذْ بقيت
واقفة أمامي لا تقدر على مغادرة مكانها...
كثيرًا ما تسبّب محاولتنا
للمساعدة أذىً للآخرين في ضيقهم.
قصة وعبرة: الإيمان الحقيقي في القلوب
قصة وعبرة: النميمة شتيمة
أسباب
رسوب الطلاب.. و 10 خطوات نحو النجاح
قصة تاريخية: جلجامش... الباحث عن الخلود
قصة وعبرة: الطريق الصحيح إلى الهدى
قصة وعبرة: ضع في معولك الذكاء
للمزيد
تابعونا
على الفيس بوك وتويتر
مواضيع تهم
الطلاب والمربين والأهالي
قصص للأطفال
وحكايات معبّرة
إقرأ أيضًا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق