إعتاد جندي كل ليلة أن يصلي بجانب سريره، ونال
بسبب هذا الكثير من السخرية، وذات ليلة، بعد مسيرة طويلة في الأمطار الغزيرة، دخل
الجنود الغرفة مُتعَبين، يرتعشون من البرد...
أسرعوا جميعهم إلى فراشهم ليستدفئوا ويناموا،
لكن الجندي المؤمن أخذ مكانه كعادته بجوار سريره وبدأ يصلي، فأثار هذا غضب أحد
الجنود، فخلع حذاءه الملوث بالطين ورماه به فأصابه في رأسه، لكن المؤمن لم يلتفت
بل استمر يصلي...
وفي الصباح التالي وجد
الجندي حذاءه بجوار سريره نظيفًا وملمّعًا، فكان ذلك بمثابة طعنة نافذة في قلبه...
ولما استيقظ الجندي المؤمن،
وجد الجندي الذي ضربه يجثو على ركبتيه بجوار سريره، يطلب منه الصفح والمعذرة، ثم
بدأ يصلي مثل زميله.
تابعونا
على الفيس بوك وتويتر
مواضيع تهم
الطلاب والمربين والأهالي
قصص للأطفال
وحكايات معبّرة
إقرأ أيضًا
السلام عليكم ممكن سوال
ردحذفانى كونت اقرا القصه والقصه الى تعجبينى احتفظ فيها اما الان ما اقدر اخد ولا قصة ممكن اعرف السباب
ردحذف