يظهر
ان الثور يسكر كالإنسان، على الأقل في يوغسلافيا.
يحكى
أن فلاحًا من ضواحي مدينة "جرمتي" تغيب عن منزله ساعة لبعض الشؤون، فلما
عاد وجد ثوره في الصالون سكران يعربد.
وعربدة
الثور كعربدة الإنسان، مع هذا الفارق أن الإنسان يشتم ويُجدّف، والثور يتورع عن
ذلك. في الواقع أن ثور الفلاح اكتفى بتهشيم أثاث المنزل نطحًا ورفسًا وضربًا
بذنبه.
أما
كيف سكر الثور فأمر ساقه إليه القدر. خرج الفلاح من منزله بعد أن ملأ المعلف لثوره
بالتبن، ولكنه نسي أن يضع له الماء في راويته. فلما أكل الثور حتى الشبع مد رأسه
ليشرب فلم يجد ماء، فثار ثائره وما زال يتخبط حتى قطع رباطه ودخل إلى البيت في
غياب صاحبه فوجد في إحدى الغرف برميلاً من الخمر مفتوحًا، فجعل يعبّ منه حتى كان
من أمره ما كان، وجاء الفلاح وأخرجه بالقوة.
هل
رأيت كيف يسكر الثور؟
وليس
من العجب أن يصبح الثور، عندما يسكر، كالإنسان. فإن من الناس إذا سكروا انقلبوا
ثيرانًا ينطحون ويرفسون ويضربون بأذنابهم.
والخمر
أنواع. أهونها شرًا ما وسعته البراميل...
تابعونا
على الفيس بوك
مواضيع تهم
الطلاب والمربين والأهالي
قصص للأطفال
وحكايات معبّرة
إقرأ أيضًا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق