الحديث ذو شجون
كان لرجل ابنٌ يدعى سعيد، وذات يوم هربت إبل الرجل في الصحراء، فتفرق الأب وابنه يبحثان عنها، فوجدها الأب فأعادها، وبينما سعيد يبحث عن الإبل لقيه قاطع طريق، وكان على سعيد ثوبان، فطلبهما الرجل من سعيد فرفض، فقتله قاطع الطريق وأخذ ثوبيه.
وأخذ الأب يبحث عن ابنه فلم يعثر له على أثر، وظل يبحث عنه حتى وصل إلى قرية ولقي قاطع الطريق، وأخذ يتحدث معه عن هذه القرية وأهلها، فرأى عليه ثوبي ابنه فعرفهما، فقال له: ما هذان الثوبان اللذان عليك؟
فقال: لقيت غلاماً فقتلته وأخذت ثيابه. فعرف والد سعيد أنه قاتل ابنه، فضبط نفسه، ثم نظر اليه فرأى معه سيفه فقال له: سيفك هذا؟
قال: نعم. فقال: أعطنيه أنظر إليه فإنني أظنه صارماً، فأعطاه إياه. فأخذ منه السيف ثم ضرب به قاطع الطريق فقتله، وقال: «الحديث ذو شجون»، أي إن حديثه معه تفرق وتشعب وجر بعضه بعضاً فذكر له حادث قتل سعيد دون أن يعرف أن المقتول ابنه.
ولذلك يستخدم هذا المثل للتعبير عن أن الأحاديث لها طرق وفنون تتفرع ويثير بعضها بعضاً، وينتقل به الشخص من موضوع إلى آخر.
مواضيع تهم الطلاب والمربين
والأهالي
إقرأ أيضاً
قصة للأطفال: الكلب شبونجل
لم يعد كسولاً
قصة للأطفال: كوكب لا
انتظار فيه
قصة للأطفال: شجرة السنديان
وأمها الأرض
قصة للأطفال: تسونامي في
الفيليبين
للمزيد
معالجة المشكلات السلوكية عند الأطفال والطلاب
الإدارة الصفية: 7
مقالات في الإدارة الصفية
إختر مهنتك: تعرف على
المهنة التي تناسبك من بين جميع المهن
استراتيجيات التدريس دليل المعلم للتعلم النشط
مراهقون: مشاكل
المراهقين وأساليب التعامل معهم
مواضيع حول التنمية البشرية وتطوير الذات
أيضاً وأيضاً
الغزل: أبحاث ومقالات عن
شعر الغزل العذري والإباحي في كل العصور
شعراء: نبذة عن حياة
شعراء عرب في كل العصور
الطاقة: مقالات وأبحاث
عن الطاقة بكل أنواعها
تلوث ونفايات: مقالات
وأبحاث حول تلوث البيئة والنفايات
كوارث طبيعية: مقالات
وأبحاث عن الزلازل والبراكين والفيضانات وغيرها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق