اختلفت قبيلةُ بني "راسب" وقبيلة بني "طفاوة"
في انتساب رجل لكلٍ منها، وكان
الرجل عالماً يُزَيِّنُ القبائل بانتسابه
إليها، وحين اشتدَّ الخلاف والرجل يقف حائراً يُقَلِّبُ عينيه بين الفريقين اللذين
تراضيا أن يحكم بينهما أولُ من يظهر، ولسؤ حظ الرجل خرج عليهم " هَبَنَّقَة"
وكان من الحمقي التاريخيين، وصاحب غفلةٍ يضرب بها العرب المثل.
الصفحات
▼
الاثنين، 30 مارس 2020
الثلاثاء، 24 مارس 2020
الاثنين، 23 مارس 2020
السبت، 21 مارس 2020
الجمعة، 20 مارس 2020
الخميس، 19 مارس 2020
الأربعاء، 18 مارس 2020
الأحد، 15 مارس 2020
السبت، 14 مارس 2020
الجمعة، 13 مارس 2020
الجمعة، 6 مارس 2020
• قصة مشاهير: أم كلثوم بين نيسان والموسيقيين
ذات يوم عاد إلى بيته شيخ عازفي القانون في تاريخ
الغناء العربي "محمد عبده صالح"، ضابط تخت الغناء في فرقة أم كلثوم
الموسيقية، فوجد أن أم كلثوم قد اتصلت به أربع مرات، وطلبت منه أن يتصل بمحمد
القصبجي الملحن الكبير بالإسكندرية وأن يتقابلا بطنطا ليسافرا منها إلى إحدى قرى
الأرياف لأن عمدتها الحاج "شلبي" سوف يقيم فرحا عظيما، وأنها سوف تلحق
بهـم هناك.
الخميس، 5 مارس 2020
• قصة مُخَيِّبَة: حصانان يغلقان مدرسة
كان والي مصر عباس باشا والياً ضيّق الأفق مختل العقل،
يقضي معظم أيامه بين كلابه وجياده. وكان يسلب أراضي الفلاحين ويسمح لمموليه
العديدين وبينهم نوبار باشا بأن يجمعوا له الأموال من أي طريق. ولم يكن لديه من
حرج في اختلاط أموال الوالي الخصوصية بأموال الخزانة العامة فيبعثرها على رجاله من
الأرمن والخدم والحشم والعبيد والغلمان والشماشرجية.
• قصة تاريخية: الوالي عباس باشا وكيد النساء
عاش حياته الماجنة خاضعاً لجواري قصره وآغواته وغلمانه.
ومنذ ولي على مصر في 24 نوفمبر 1848، راح يحيط نفسه ببطانة من الجراكسة والأرناؤود،
وجيش جرار من القيان الحسان، يتبعهن جيش آخر من العبيد والخصيان. واتخذ من جواريه
التركيات والروميات مستشارات لا يبرم أمراً من أمور الدولة إلا بإشارتهن وإرشادهن،
يقرب من يرضين عنه، ويبعد من يغضبن عليه.