أتي الحجاج بن يوسف
الثقفي بحرورية (امرأة من الخوارج)، فقال لأصحابه: ما تقولون في هذه؟ قالوا: اقتلها، أصلح الله الأمير
ونَكِّل بها غيرها!. فتبسّمت الحرورية.
فقال لها الحجاج وقد
اربدت ملامحُه وكساها الغضب: لِم تبسّمت؟ فقالت المرأة وشعاع من الثقة ينير جبينها
ولا تزال البسمة على شفتيها: لقد كان وزراء أخيكَ فرعون خيرٌ من وزرائك يا حجاج،
استشارهم في قتل موسى عليه السلام فقالوا: أرجه وأخاه، وهؤلاء يأمرون بتعجيل قتلي!
فضحك الحجاج وأمر بإطلاقها.
إقرأ أيضاً
للمزيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق