أمضى عاملٌ في مطار
بيروت الدولي أربعين عاماً في نقل بضائع وأمتعة المسافرين، بينما هو يرتدي الزي
المخصص للعمال، ومع أنه أُحيل إلى التقاعد منذ ما يزيد على ثلاث سنوات، فإن هذا
العامل مازال "يداوم" في المطار، ويرتدي الزي إياه، ويعرض خدماته مجاناً للمسافرين، وهو يدفع من جيبه الخاص، بدل انتقاله يومياً من منزله في القرية إلى
المطار، ويصل دائماً على "الدوام".
قال ذات يومٍ: "لست
سعيداً، ولكن المطار هو حياتي كلها، وإذا بقيت في البيت أمرض. ما عندي
حيلة..."... وكم بدا ذلك العامل في ذروة اليأس!.
إقرأ أيضاً
للمزيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق