في عام 1901، وقبل أن
يتزوج آينشتاين من ميليفيا ماريتش، ذهبا في رحلة رومنسية إلى بحيرة كومو في
إيطاليا. وبعد انتهاء العطلة وجدت ميليفيا نفسها حاملاً. وفي تلك الفترة من الزمن
كان موضوع الأطفال غير الشرعيين غير مقبول في المجتمع.
بما أن آينشتاين لم يكن
يملك المال الكافي للزواج من ميليفيا ولا القدرة على إعالة الطفل، فلم يستطيعا
الزواج إلا بعد مرور سنة حين حصل آينشتاين على وظيفة. وكي لا تتلطخ سمعة آينشتاين،
عادت ميليفيا حينئذ إلى عائلتها حيث أنجبت طفلتها هناك، وأسمتها ليريسيل.
على الرغم من أننا نعلم أن آينشتاين على
دراية بأمر ابنته، إلا أننا لا نعرف ما الذي حصل لها فيما بعد. هناك فقط بضعة
إشارات في رسائل آينشتاين، والأخيرة كانت في أيلول عام 1903. يُعتقد أن ليريسيل
ربما ماتت بعد معاناة مع الحمى القرمزية في سنٍ مبكرة أو نجت من الحمى وعُرضت
للتبني.
أبقى كل من آينشتاين وميليفيا موضوع
ليريسيل سراً حتى اكتشف الباحثون أمرها في السنوات الأخيرة.
إقرأ أيضاً
للمزيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق