كانت "ميليفا
ماريتش" زوجة "آينشتاين" الأولى شخصًا محنكاً ومُحبِطاً، وكان تزعج
"آينشتاين" باستمرار، وقد توسلته كثيراً لتكون جزءاً من عالمه العلمي، فهي
كانت فيزيائية وكانت غير راضية عن كونها ربة منزل.
وعندما انفصل "آينشتاين"
عنها عام 1919، أخذت "ميليفا" أولادها وغادرت، فأصاب المرضُ "آينشتاين"
جسديًا وذهنياً، فما كان من ابنة عمّه "إلسا" إلا أن اعتنت به ورعته إلى
أن استعاد عافيته.
كانت "إلسا" مختلفة تماماً عن "ميليفا"،
كانت امرأة سعيدة دائماً ونادراً ما اشتكت، وكانت تحب طهي الوجبات الكبيرة القديمة
والعناية بآينشتاين، وهي لم تكن تعرف شيئًا عن الفيزياء النظرية ولا هي مهتمة
بالتعلم.
فبعد المعاناة التي عاشها "آينشتاين"
مع "ميليفا"، كانت "إلسا" نقطة التحول التي يحتاجها "آينشتاين"
والمرأة التي يبحث عنها.
وكانت تجمع "ايلزا" بـ"آينشتاين"
علاقةٌ قوية من جانب كلا والدي "آينشتاين"، فقد كانت والدة "آينشتاين"
ووالدة "ايلزا" أخوات، كما أن والد "آينشتاين" ووالد "إيلزا"
أقارب، وعندما كان "ألبرت" و"ايلزا" صغيرين كانا يلعبان
سوياً؛ هذا كله لم يمنع ظهور مشاعر رومنسية بينهما، فتزوجها.
إقرأ أيضاً
للمزيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق