سعى "الأقيشر" في الزواج من
ابنةِ عمٍ له اسمها الرباب، فأكثر عليه أبوها في المَهر ليحول بينه وبين غرضه،
فسعى الأعرابي في طلب المهر بين قومه فلم يُنجده أحد، فلما ضاق به الحال قصد رجلاً
من المجوس فأنجده وأعانه حتى تزوج ابنة عمّه، فقال في المجوسيّ شعراً:
كفاني المجوسِيُّ مَهرَ
الرباب فِــدىً لـلـمـجـــوسـيّ خـــالٌ
وعــــمّ
وأشــــهــدُ أنــك رطــبُ
المشــاش وأن أبــــــاك الـجــــــــوادُ
الـخـِضَـــمّ
وأنــــك سَـــــيِّـــدُ
أهــــــــلِ الـجـحـيـــــمِ إذا مــــا
تـــردّيـــــت فــيـمـن ظـلـــــم
تُــجـاورُ قــــارونَ فــي
قـــعـــرهـــــــا وفــــرعـــــون
والـمُـكـتـنـى بالـحـكـم
فقال له المجوسيّ: أعنتك بالمهر على ابنة
عمك ثم كافأتني بأن جعلتني في الجحيم!
فقال له الأعرابي: أما يُرضيك أني جعلتك
مع ساداتها، فرعون وقارون وأبي جهل!!!
إقرأ أيضاً
للمزيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق