كانت منظمة "الأم تيريزا"
الخيرية "المبشرون للأعمال الخيرية"
(Missionaries of Charity)،
تجني مئات الملايين من الدولارات أثناء فترة حياتها، لكن الباحثين اكتشفوا أن 517
من بيوتٍ شيدتها في مختلف أنحاء العالم للاعتناء بالمرضى والمحتضرين وللترويج
للدين المسيحي، كانت تعاني نقصاً فادحاً في الأدوية والغذاء وحتى خدمات العناية
بالمرضى.
في سنة 1997، فاجأتنا "الأم تيريزا"
مرة أخرى بطريقتها الغريبة في رؤية الأمور في تصريح لها قالت فيه: "إن معاناة
الفقراء نعمة على العالم، والتي تساعده كثيراً"، وادعت كذلك بـ"أنه من
الجميل بالنسبة للفقراء أن يشاركوا معاناتهم مع المسيح وينالوا تعاطفه".
وقد يشرح هذا الاعتقاد "الخاطئ"
بالطبع سبب الحالة المتردية التي تتسم بها عياداتها ومنازل الرعاية خاصتها، وتعمل
عيادات منظمة تيريزا بلا رحمة ولا كلل ليس من أجل محاولة تمديد فترة حياة الذين
يعانون هنا على الأرض، بل لتعليمهم كيف يموتون.
وتضمّن عمل هذه المنظمة "الدؤوب"
كلا من عدم توفير مهدئات الآلام، واستخدام الأسرّة الخفيفة المحمولة والمهترئة بدل
أسرّة حقيقية مريحة، ويبدو أن هدف الأم تيريزا لم يكن رفع المعاناة عن المساكين وتخليصهم
من معاناتهم، بل نشر مذهبها القائم على الموت والمعاناة والانقياد.
إقرأ أيضاً
للمزيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق