عندما كان "آينشتاين"
في السادسة من عمره، قامت والدته، "باولين"، وهي عازفة بيانو بارعة،
بترتيب دروسٍ له على آلة الكمان، في البداية، كره "آينشتاين" العزف على
الكمان، بل كان جلّ اهتماماته هو هوايته اللعب ببطاقات البوكر التي برع فيها حيث
بنى ذات مرة منها منزلاً (card
house) من أربعة عشر طابقاً.
عندما بلغ "آينشتاين"
الثالثة عشرة من عمره، غيّر رأيه فجأة بخصوص الكمان عندما سمع موسيقى موزارت، ومع
هذا الشغف الجديد الذي تَوَلَّد لديه، أكمل "آينشتاين" العزف على الكمان
إلى آخر سنين عمره.
لم يستخدم "آينشتاين" الكمان
فقط للاسترخاء عندما يعلق في عملية تفكيرية، بل للعزف أيضاً في المناسبات المحلية،
كما أنه عزف مع الفرق المرتجلة المتنقلة مثل فرقة "الكريسمس" التي أتت
إلى منزله.
إقرأ أيضاً
للمزيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق