كان نظام إراقة الدم
للمناعة من كل الأمراض رائجا لمدة تزيد عن ألفي سنة إلى غاية القرن العشرين، وقد
كانت تتم ممارسة إراقة الدم من أجل معالجة أي نوع من الأمراض أو الآلام، إلا أن
الأضرار الناجمة عنها كانت تتجاوز فوائدها، بالإضافة إلى كونها تزيد من إضعاف
المريض بشكل أكبر.
اعتقد الأطباء سابقاً أن
سبب الكثير من الأمراض هو زيادة كمية الدم في الجسم، ليتم العلاج بقطع أحد أوردة
المريض؛ فيخرج الدم الزائد، وكانت هذه العملية غالباً بمثابة الضربة القاضية
للمرضى المزمنين.
تعرض الموسيقي الشهير موزارت للفصد بعد
إصابته بالمرض فكان هذا، إضافة لعوامل أخرى، أحد أسباب وفاته.
مواضيع
تهم الطلاب والمربين والأهالي
قصص
للأطفال وحكايات معبّرة
للمزيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق