خطط الجيش البريطاني
خلال الحرب الباردة بوضع ألغام نووية ضخمة في الأراضي الألمانية، حيث كان من
المخطط تفجير هذه الألغام عن بعد في حال اضطرت بريطانيا للتراجع من هذه الأراضي.
لكن بعد تقديم هذه
الأطروحة للعلماء النوويين في الجيش البريطاني أبدى العلماء تخوّفهم بسبب وجود
مشكلة كبيرة ممكن أن تتسبب في كارثة من هذه القنابل، حيث كان السؤال، كيف يمكن
الحفاظ على درجة الحرارة الصحيحة والمناسبة لهذه الألغام عندما يتم دفنها تحت
الأرض عدة اسأبيع!؟ فمن المعلوم أن الألغام النووية تمتلك درجة حرارة معينة، وإذا
تم دفنها داخل الأرض سوف تنخفض درجة حرارتها، وهنا جاءت فكرة استخدام دجاج حي.
لذلك قُدِّمت ورقة بحثية تفيد بأن أجساد
الدجاج سوف تولد حرارة كافية للتأكد بأن اللغم سوف يعمل وهو مدفون في باطن الارض.
حيث يوضع الدجاج الحي داخل هذه القنابل (في البطانة الداخلية لغطاء اللغم
الخارجي)، تُوّلد أجساد هذه الدجاجات حرارة، وبالتالي تحافظ على درجة الحرارة
الداخلية لللغم، ويُزَوَّد الدجاج بالغذاء اللازم وهو داخل هذه القنابل لضمان
بقائه على قيد الحياة فترة طويلة، وبالتالي يبقى اللغم فعالاً ويعمل عدة أسابيع
وهو مدفون تحت الأرض.
ولكن في النهاية تم رفض الدراسة بسبب قلق
بريطانيا من فكرة إرسال رؤوس نووية زنتها 7 طن إلى أراضي دول حليفة وليس بسبب
خوفها على الدجاج.
مواضيع
تهم الطلاب والمربين والأهالي
قصص
للأطفال وحكايات معبّرة
للمزيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق